أصغر مخترع سعودي
أصغر مخترع سعودي عضو هيئة كبار المخترعين بأوروبا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فارس إبراهيم الخليفي، شاب في السابعة عشرة من عمره، يدرس بالصف الثالث الثانوي، مثله كالكثيرين من أقرانه في مرحلته العمرية، فهو يهوى القراءة والأدب والرياضة كالبولينج والسباحة وركوب الخيل.. ولكنه يتميز كثيرا عنهم في كونه مخترعاً.
فالشاب الصغير فارس ليس مخترعا عاديا، ولكنه استطاع ببراعة أن يحقق إنجازات حقيقية شهد بها العالم، كما مثّـل المملكة تمثيلا مشرفا في أكثر من محفل دولي، كان آخرها من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع حيث شارك في معرض (ITEX) الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور في منتصف شهر مايو الماضي، وحصل من خلاله على الميدالية البرونزية، كما مثّـلها من قبل في المنتدى السادس للمبدعين الأطفال العرب والذي أقيم في القاهرة في العام 2004م، وذلك بعد حصوله على لقب أصغر مخترع سعودي من قبل اللجنة السويسرية للمخترعين (IFIA) في صيف العام نفسه، وهو ما جعله يحظى بنيل عدد من خطابات الشكر والتكريم من أولياء الأمر. المخترع الصغير فارس من مواليد عام 1413هـ، وهو شقيق المخترعة الصغيرة رادا.. التقيناه لنتعرف على اختراعاته وطموحاته، وكيف يرى المستقبل.. فكان هذا الحوار:
** فارس.. حدثنا عن مجالات اختراعاتك، وما هي أهمها في نظرك؟
* خضت في مجالات عدة في طريق اختراعاتي منها التقني ومنها الطبي ومنها الأمني والتعليمي ومنها الاقتصادي. أما أبرزها فهو جهاز الطب الانعكاسي، وأقربها إلى نفسي هو جهاز هاتف يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأحدثها هو جهاز الملاحة والإنذار المبكر وهو مشروع أمني متعدد الفوائد وأتمنى أن تستفيد منه مملكتنا قبل أي دولة أخرى.
فجهاز الطب الانعكاسي حصلت به على الميدالية البرونزية في معرض «ايتيكس» العالمي في مايو الماضي بكوالالمبور، لأن له جدوى اقتصادية وصحية وزمنية كبيرة، حيث يوفر هذا الجهاز الكثير من المال والوقت على المرضى.
**من الشخص الذي تلقى منه التشجيع المستمر في طريق إنجاز اختراعاتك؟
أمي هي المشجعة والحاضنة والداعمة لي باستمرار منذ شهور عمري الأولى وحتى الآن، أطال الله في عمرها، فهي تقدم لي كل ما أحتاجه من حب وحنان وتربية وتوجيه وتعليم ونقد وثواب وعقاب وأكثر شيء قدمته لي وأفادني كثيرا في بناء شخصيتي هي القصة التي يكون فيها عبرة، وكثيرا ما توصل لي الصواب عن طريق حكاياتها الجوهرية.
**وما هي الهيئة التي تتابع وتشرف على اختراعك أو أبحاثك؟
*عندما تتولد لدي فكرة اختراع كانت أول خطوة أبدأ بالبحث عنها بمواقع عالمية لأعرف إذا كانت موجودة أم لا، فإذا كان الاختراع جديدا أبدأ في إجراء التجارب عليه بمعملي في المنزل، ويأخذ وقتا طويلا لكي يكتمل، ومن ثم أقدمه لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي تقوم بمراجعة البيانات ثم يأخذ الاختراع مجراه بالبحث، أما الآن فأنا وأختي رادا أعضاء في هيئة كبار المخترعين الأوروبيين وسوف نقدم اختراعاتنا لها لتتابعها وتشرف عليها قبل تقديمها.
**ما هي أبرز المعوقات التي تواجه أي مخترع لنيل براءة الاختراع في نظرك؟
أهم عائق هو الوقت الطويل الذي يأخذه الاختراع للبحث عنه عالميا، وقد يكون تسجيله خارج المملكة لا يأخذ سوى أشهر قليلة ولكن تكاليفه المادية عالية جدا. ولكني أؤمن أننا لن نجني الثمار إلا بالصبر والهمة.. وإتقان الشيء يجعلنا لا نستعجل النتائج ولكن نضمن نجاحها بإذن الله ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تبذل جهودا جبارة، وهي في تقدم مستمر، وإن شاء الله نتطلع قريبا للأفضل.
** كم وصل رصيد اختراعاتك حتى الآن.. وهل تم تسجيلها جميعا؟
رصيدي الآن بلغ 20 اختراعا، منها 9 اختراعات لم يتم تسجيلها حتى الآن، وتم تسجيل 11 اختراعاً.. وهي كالتالي:
1- جهاز هاتف يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- ساعة تعليمية للأطفال المعاقين والأسوياء.
3- خزان لترشيد المياه.
4- وسادة منبه تحتوي على الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم وبعده.
5- جهاز ناطق للأوراق المدخلة فيه.
6- جهاز طامس ومعالج للأوراق المستعملة.
7- الدلة المتكاملة.
8- الكرة الأمنية.
9- عائمة الإنقاذ تعمل عن بعد.
10- جهاز الطب الانعكاسي.
11- جهاز الملاحة والإنذار المبكر، وهو مشروع يحل كثيراً من المشاكل المرورية والأمنية ويساهم كثيرا في رقي المملكة .