أطفالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص بشؤون الطفل تعليمي وترفيهي ودراسات علمية متخصصة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كتاب الحروف
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2014 3:23 am من طرف مريم عائشة رتيبة

» برنامج تعليم اللغة العربية للأطفال/كامل
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2014 5:52 pm من طرف nasim125

» كتابين قواعد اللغة الانجليزية للأطفال Grammar childhodwell
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالجمعة يونيو 13, 2014 11:25 pm من طرف cnavaro123

» قصتي مع مشكلة العقم
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2014 11:03 pm من طرف رائد فازع

» عرض بوربونت لتعليم ال القمرية و ال الشمسية قراءة وكتابة بطريقة شيقة
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 8:32 pm من طرف ام خالد

» حمل اسطوانة لـعبة الكتكوت وحكايات اخري
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2012 2:35 am من طرف ملاك

» شفاء طفلين من التوحد لتطبيقهما حمية تركز على اليقطين والجوز والتمر
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالسبت يوليو 28, 2012 8:44 pm من طرف رواء

» برامج محاكاة للمواد العلمية: إسطوانة تعليمية يحتاجها التلميذ و المعلّم و الأستاذ
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 03, 2012 11:17 am من طرف ابراهيم الصرايره

» اساليب تعليمية جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالجمعة يونيو 15, 2012 8:42 pm من طرف نانى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 762
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 54

المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Empty
مُساهمةموضوع: المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي   المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي Icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 12:51 am

المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي
مكتبة الطفل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأطفال عماد المستقبل ومنجم الفكر.. لهم عناية خاصة ولعقولهم اهتمام بالغ..
فالطفولة تعتبر من أهم مراحل البناء الفكري وأفضل المراحل العمرية لتعليم
واكتساب المهارات، علمية كانت أو معرفية.. لذا فكثير من المؤسسات التي تخطط
لتلك المرحلة العمرية سواء كان الطفل بالمنزل أو المدرسة تركز على إكسابه مهارات
من خلال الوسائط التربوية.
وتمثل مكتبة الطفل إحدى هذه الوسائط التي عن طريقها يتم تربية وتنشئة
الطفل.. فإذا أسسنا بناءه على أساس العلم والمعرفة فقد ضَمِنّا مستقبلاً مشرقاً
وجنود فكر وقلم..

إن إنشاء مكتبات للأطفال معناه اعتراف الدولة بهم كأفراد في المجتمع لهم حقوق، وفي نفس الوقت نهدف إلى الحفاظ على مكانة الكتاب كوعاء من أوعية المعلومات التثقيفية.

ولكن الحقائق والإحصاءات تفاجئنا بأن طفلنا العربي لا يلاقي الاهتمام المطلوب في هذا المجال، بعكس دول الغرب التي جندت الطاقات لبناء حيل واعٍ يحمل من العلم الكثير...

ولذا فإن فكرة الاهتمام بعقل الطفل وتحويل طاقاته إلى جهود ذات منفعة؛ أمر يحتم إيجاد أهداف سامية تعتمد على الدين والعرف. ومن ذلك: العمل بجد لإنشاء مكتبة للطفل لتغذي فكره وتنمي عقله وتنشّط خياله وتربي وجدانه ومشاعره وتهذّب نفسه...

لذا يجب على المتخصصين بالتربية العمل على إعداد مكتبة نموذجية للطفل لتكون في متناول يده.

والقيام بإعداد كتب الأطفال ليس أمراً سهلاً إنما يمثل صعوبة بالغة أمام المؤلفين والناشرين، إذ يجب أن ينطبق على الكتاب مواصفات خاصة بالمضمون والإخراج حتى يكون مناسبا للطفل، يجذبه وهذا يتطلب قابليته؛ بمعنى أن الطفل يقبل على قراءته ويفهم مادته...

حول هذه المعايير يقول يعقوب بن علي البوسعيدي – المشرف على قرية القراءة بسلطنة عمان- : (إن هناك أسساً ومعايير تناسب الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتقدمة، وتهدف إلى تنمية مهارات وأفكار الأطفال، وتوسيع الآفاق وتشجيع الاطلاع والقراءة، وتزويد الطفل بالمعرفة التي تعينه في دراسته وما يتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها. وإذا اتجهنا ناحية الشكل لابد من تسخير الألوان الجذابة والرسوم والصور الملونة وكذلك الإخراج الجيد مع التركيز على المضمون والمحتوى العلمي للكتاب)..

أما الدكتور محمد مجاهد الهلالي- من قسم المكتبات بجامعة السلطان قابوس- فيقول: (إن هناك مراحل وخصائص وأبعاداً متعددة لنمو الطفل. وخلال هذه المراحل يكون الطفل بحاجة إلى المأكل والملبس وهذه حاجة توفر قبل أن يولد؛ وتبقى مسألة الروح والعقل وهي أدب الطفل وقليل من الآباء يهتم بأدبه وتعليمه وتربيته وتثقيفه. وكتب الأطفال جزء من أدب الطفل فالكتب شكل من أشكال الأدب وعند اختيار الكتب للطفل فهناك معايير وضعها علماء المكتبات والمعلومات وهي ثابتة لا تتغير مع كتب الصغار والكبار وهذه المعايير هي أولا مدى الثقة التي يقصد بها الثقة بالشخص الذي ألف الكتاب ونشره أو ترجمه أو حاوره، يأتي بعدها الجوانب المعرفية التي يغطيها ذلك الكتاب).

وللتربويين كذلك معايير يجب أن تتوفر في كتب الأطفال، حيث يرون أن كتاب الطفل، شأنه شأن كتاب الكبار، ينقسم إلى شكل ومضمون؛ والشكل ببساطة يتضمن كل الأشكال المادية لمصادر المعلومات التي يتعامل معها الكبار، فهناك مصادر معلومات تقليدية مثل الكتاب، المرجع، ومصادر غير تقليدية كالأقراص الالكترونية، وهذه الأشكال نضع فيها المضمون وهو المعرفة البشرية التي تغطي المراحل المختلفة للطفل؛ لأن ما يناسب مرحلة قد لا يناسب المراحل الأخرى، كذلك لابد من مراعاة الفروق بين الجنسين ذكراً كان أم أنثى...

ومن هذا المنطلق على الوالدين أن يعوّدوا أبناءهم على القراءة منذ سن الرابعة ابتداءً بالصور والتعبير عنها مروراً بالقصص الهادفة، ونهاية بالكتب العلمية عند كبرهم... وذلك بتوفير مكتبة في المنزل بها عدد من الخيارات الجاذبة والهادفة. ويكون لهذه المكتبة مكان ثابت في المنزل، أو تكون متنقلة. كما يجب الاهتمام بتطوير مكتبات المدارس.

إن القراءة تعد رافداً مهماً للرقي والتحضر... بل قبل ذلك هي وسيلة للوعي والتلقي، ومن هذا المنطلق نحتاج إلى أن نعرف أهميتها وخطورة غيابها..

وكنظرة عاجلة لحركة نشر كتب الأطفال في العالم نجد أن طفلنا العربي يعيش على هامش الاهتمامات، يستقي علمه غالباً من فلم كرتوني مصنوع بفكر ومكونات غريبة عن بيئته ومعتقده وثقافة مجتمعه ليولد جيل يعاني من العنف والمشكلات الاجتماعية الخطيرة..

في ضوء هذه الحقائق المحبطة تأتي الأرقام لتخبرنا بأبعاد المشكلة بشكل مقارن ومحزن، تقول الأرقام:

* الطفل الأمريكي: نصيبه من الكتب في العام 13260 كتاباً.
* الطفل الإنجليزي: نصيبه من الكتب في العام 3838 كتاباً.
* الطفل الفرنسي: نصيبه من الكتب في العام 2118 كتاباً
* الطفل الإيطالي: نصيبه من الكتب في العام 1340 كتاباً
* الطفل الروسي: نصيبه من الكتب في العام 1485 كتاباً في العام

أما الطفل العربي فلا نكاد نجد له رقما ولو هزيلا يمثل نصيبه في عالم الكتب فالمكتبة العربية شبه خالية من كتب الأطفال حيث بلغ عدد كتب الأطفال الصادرة في أحد الأعوام 322 كتاباً فقط، بالرغم من أن لدينا أكثر من 54 مليون طفل يمثلون 42% من العدد الكلي للسكان في العالم العربي.

وتشير إحصائية منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى أن متوسط قراءة الطفل في العالم العربي لا يتجاوز 6 دقائق في السنة.. ليكون مجموع ما تستهلكه كل الدول العربية مجتمعة من ورق ومستلزمات الطباعة أقل من استهلاك دار نشر فرنسية واحدة!

يقول الدكتور "محمد الوهابي" – وهو أديب وطبيب للأطفال- :
(بينما أنا عائد يوماً من هولندا إلى بلجيكا بالقطار كان بجانبي سيدة هولندية بمعية ابنها الصغير وفجأة بدأ الصغير في البكاء ففتحت أمه حقيبة يدها وسلمت له كتاباً وراح يقرأ بإعجاب وارتياح وانقطع عن البكاء.

واستغربت من هذه الحادثة؛ لأنني ظننت أن الهولندية ستسلم لابنها الحلوى فإذا بها تقدم له زاداً نفسياً لا ينضب معينه وهو الزاد الفكري الذي يحتاجه أطفالنا كثيراً).

وثمة تجربة قامت بها إحدى الأخوات: فقد وضعت في أحد أركان المنزل كرسياً مريحاً وله وسادة للقدمين ومزود بإضاءة موضوعة بجانبه ويعرف هذا الكرسي في وسط العائلة بكرسي القراءة، وإلى جانبه وضع جدول ليقوم الأب بوضع مواعيد لحجز الكرسي للقراءة وبجوار الكرسي كان هناك منضدة وضع عليها الكثير من الكتب المتنوعة والمجلات.

ومما تقدم.. أفلا نرتب أهدافنا من جديد، لنكوّن جيلاً واعياً يرتكز عقله على المعلومة؟

ــــــــــــــ
المرجع/ مجلة حورية العدد 8 جمادى الأولى 1427هـ


تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atfali.ahlamontada.net
 
المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أطفالي :: المنتدى التعليمي :: كتب ومناهج دراسية-
انتقل الى: