Admin Admin
عدد المساهمات : 762 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 54
| موضوع: نماذج عن أطفال عرب حققوا انجازات تُشير إلى مواهبهم، الأربعاء يوليو 07, 2010 3:48 pm | |
| نماذج عن أطفال عرب حققوا انجازات تُشير إلى مواهبهم، ]size=24]طالب كويتي يحرز المركز الأول في برنامج امريكي للعلوم
--------------------------------------------------------------------------------
حصل الطالب الكويتي خالد الربعي على المركز الأول في برنامج التفوق العلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا الذي نظمه معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الشهر الحالي واعتبر بذلك اول كويتي يمثل بلده في هذا البرنامج. وأكد الربعي وهو طالب في الرابع الثانوي في مدرسة البيان ثنائية اللغة ان الفكرة تولدت اثر ترشيح المدرسة له ضمن ثلاثة طلبة آخرين للانضمام الى ذلك البرنامج. وأضاف انها المرة الاولى التي يقوم فيها بالانخراط في برنامج علمي خارج الكويت. وأوضح ان برنامج المعهد التابع لجامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا والذي استمر ستة اسابيع تضمن دورة تدريبية لمدة أسبوع ثم إعداد بحث مكثف حول قضية علمية خاصة في مجالات العلوم المتنوعة مثل الكيمياء والفيزياء وعلوم الكمبيوتر والاحياء. وأشار الى انه اختار مجال الكيمياء والبيئة وركز على كيفية معالجة المياه باستخدام وسائل مبتكرة لم يصل العلم حتى الآن الى تطبيقها، موضحا انه توصل الى اكتشاف كيفية تفاعل مركبات كيميائية مطورة مع الماء الملوث بالحديد. وأفاد انه استخدم في الدراسة المخبرية “أجهزة متطورة لتسجيل قراءات خاصة بنتائج تفاعل الحديد مع المركبات الكيميائية التي استخدمت لمعالجة الماء”. وقال الربعي انه تم التوصل الى تلك النتائج الجديدة في علم تنقية الماء من خلال تغيير العامل الحمضي للمحلول المكون من المركبات الكيميائية والماء المتفاعل مع الحديد بعد اكتشاف ان المركبات تتفاعل مع الحديد بشكل أكبر كلما انخفضت نسبة الحموضة في الماء والعكس صحيح. وحول أسباب تفوقه في البرنامج وحصوله على المركز المتقدم اوضح الربعي انه اجرى دراسة دقيقة في هذا الجانب واستعرض التجارب التي قام بها لاعضاء هيئة البرنامج خطوة بخطوة ومنحته لجنة التحكيم أعلى نسبة بين المتقدمين للبرنامج. وقال انه اكتسب فكرة جيدة عن كيفية اجراء سلسلة من الاختبارات المعملية للحصول على نتائج علمية دقيقة الى جانب التآلف مع جو المختبر، لأنه كان يقضى أوقاتاً طويلة داخل المختبر تصل الى خمس ساعات يوميا. وتعد هذه المرة الاولى التي يفوز فيها باحث كويتي في هذا المعهد بعد ان مثل الكويت من بين 34 مشاركاً من كل من بلغاريا وكندا والدنمارك والهند والاردن وباكستان وبولندا وسنغافورة وتركيا والسعودية والامارات وبريطانيا الى جانب مشاركة الولايات المتحدة. ويهدف البرنامج الى تطوير المهارات القيادية في العلوم والتكنولوجيا للطلبة الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما وفتح أبواب البحث العلمي لتحقيق مزيد من الابداع والابتكار.
الخليج الإماراتية : 2004, 08, 16- Monday [/size]طالب سعودي أول العالم في البرمجيات
--------------------------------------------------------------------------------
بيل جيتس يعلمه في أمريكا ويبلغه تقدير بوش
فاز الطالب جواد جعفر الهاشم بالمركز الأول علي مستوي العالم في مسابقة تصميم المعلومات من خلال وادي السليكون بالولايات المتحدة الأمريكية
حصل الفائزعلي 85.2 درجة بينما حصل الأمريكي جين جيت علي المركز الثاني وحقق 85 درجة والأسترالية أوليفر أولبرايت علي المركز الثالث برصيد 76.2 درجة.
كان جواد جعفر الهاشم هو العربي الوحيد بين 20 متسابقاً شاركوا في المسابقة وهو طالب بالصف الأول الثانوي ويقيم فى منطقة المبرز فى الاحساء وعمره 15 عاما
قررت شركة ميكروسوفت العالمية في مجال البرمجيات أن تتحمل نفقات تعليم الطالب السعودي بجامعة واشنطن لمدة 8 سنوات وإقامته بالولايات المتحدة الأمريكية
كما أشاد بيل جيتس صاحب الشركة بالفائز السعودي الصغير ووصفه بأنه ماسة غالية في حقل الإليكترونيات مؤكدا أنه أرعب كل المصممين علي مستوي العالم وقال إنه أبلغه تقدير وتحية الرئيس الأمريكي جورج بوش
*** جريدة اليوم السعودية ]size=24]صبي فلسطيني يلقي خطبة الجمعة أمام آلاف المصلين
--------------------------------------------------------------------------------
قدم 140 درساً في الوعظ والإرشاد في 50 مسجداً
صبي فلسطيني يلقي خطبة الجمعة أمام آلاف المصلين
فاجأ صبي فلسطيني يلبس عباءة وعمامة المصلين في أحد مساجد غزة، عندما اعتلى المنبر، وألقى خطبة صلاة الجمعة، وتطرق فيها إلى قضايا دينية ربطها بسلاسة بالواقع الفلسطيني. فما إن أقام الشيخ العجوز أبو فتحي لافي (67 عاماً) الأذان في مسجد الجولاني المكون من طبقتين في حي التفاح شمال شرق غزة، حتى اعتلى الشيخ أمجد أبو سيدو (13 عاماً) المنبر، وبدأ يخطب في أكثر من ألف مصل، بينهم عشرات النساء، وسط اندهاش الحاضرين. وهذه هي الخطبة الأولى لأبو سيدو في هذا المسجد، لكنها الثانية عشرة في مساجد قطاع غزة، حيث ألقى أول خطبة له في مسجد الإمام الشافعي في جباليا أمام أكثر من ألفي شخص في يونيو/حزيران الماضي. وقال لوكالة فرانس برس وهو يبتسم بفخر “قدمت 140 درسا في الوعظ والإرشاد في أكثر من خمسين مسجدا في قطاع غزة، وأشعر أنني مقبول لدى الناس الذين يرحبون بي وينتظرون خطبة الجمعة”. وتطرق الشيخ الصغير ذو البشرة البيضاء والذي يرتدي اللباس الأزهري إلى القضايا الدينية وربطها بسلاسة بالوضع الفلسطيني، حيث ركز في خطبته على “أهمية العدل وخطورة النفاق” من المسؤولين، مستشهدا بقصص من التاريخ الإسلامي. وسرد قصصا تحث على التكافل الاجتماعي والاقتصادي بين الناس، خصوصا في شهر رمضان الكريم الذي “يجب أن يشعر خلاله الأغنياء بالفقراء ويساعدوهم”. وتلقى أمجد التلميذ المتفوق تعليمه الابتدائي في مدرسة حكومية، قبل أن ينتقل إلى الدراسة في “المدرسة الشرعية” التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية. وكان يحلم دائما بأن يكون من علماء المسلمين “مثل العالمين الراحلين المصريين الشيخ عبد الحميد كشك والشيخ محمد متولي الشعراوي”، أو الداعية السعودي خالد الراشد. وبينما يعبر مؤذن المسجد عن إعجابه الشديد بهذا الصبي “العالم”، يقول مسؤول العلاقات العامة في وزارة الأوقاف نضال عيسى إن الصبي “بحاجة إلى تشجيع ورعاية ودعم”، وأوضح أن الوزارة تكلف أمجد إلقاء خطب الجمعة، مثل غيره من الخطباء المعروفين، ووصفه بأنه “صاحب شخصية قوية ومفوه، ولا يضيع لحظة من دون قراءة أو متابعة، وأعتقد أن مستقبله سيكون زاهرا، وسيكون له شأن كبير بين خطباء المسلمين”. ويتلقى أمجد، وهو من عائلة فقيرة تسكن حي الشعف في منطقة الشجاعية شرق غزة خمسمائة شيكل (110 دولارات تقريباً) كمكافأة تشجيعية غير منتظمة من الوزارة “مقابل الخطب والدروس” التي يقدمها في المساجد، وفقا لمسؤول في الوزارة. ويقول إن هذه المكافأة يعطيها لوالدته “أم أدهم”، للمساعدة في مصاريف المنزل والحصول على الطعام، لكنه تحسر لأنه لا يستطيع “تحمل نفقات الهاتف واشتراك الإنترنت”. ويقول أمجد إنه تقدم بطلب للوزارة لإعطاء دروس دينية في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الحالي، وأضاف “أتمنى أن أتمكن من إكمال تعليمي في العلوم الدينية في السعودية”، لكن أمنية أمجد هذه تصطدم بظروفه المادية القاسية والصعبة جدا كما يقول. ويعمل والده الذي انفصل عن والدته حيث تزوج بأخرى قبل سنوات سائقا، “ويساعدنا أحيانا بحكم وضعه المالي الصعب”، حسب ما يقول أمجد. وكان يمكن ملاحظة المصلين مشدودين لمتابعة وسماع خطبة أمجد ومشاهدة حركات الشيخ الصبي وانفعالاته مع القصص التي يسردها بشكل جذاب. وعلق أبو سعدي العجلة، بعدما شاهد هذا الصبي واستمع إلى خطبته في المسجد، قائلا “وجدته يفهم الناس أفضل من كثير من الخطباء الكبار، وهذا مدهش ويدعو إلى الفخر أيضاً”. وبعدما دعا الشيخ أمجد الذي لا يتلعثم في خطبه الدينية المصلين “إلى الحفاظ على القرآن الكريم من مخططات اليهود”، قاد بعد صلاة الجمعة حملة لجمع التبرعات يعود ريعها لإقامة مركز لتحفيظ القرآن في المسجد نفسه، حيث توزع عدد من الشبان على أبواب المسجد الثلاثة يجمعون تبرعات مالية من المصلين. وبعد الصلاة صافح عشرات الرجال والشيوخ الصبي، وهم يشجعونه على الاستمرار، قبل أن يلقي درسا دينيا في عشرات من النساء في الطابق العلوي من المسجد. وقال نضال عيسى إن الشيخ أمجد تمكن خلال شهر رمضان من إلقاء خطب دينية في مساجد كثيرة، وخصوصا المسجد العمري أكبر مساجد قطاع غزة، أمام آلاف المصلين الذين عبروا عن إعجابهم. ويريد أمجد أن يلتقي الرئيس محمود عباس في شهر رمضان، “لأبلغه أنه إذا كان من بين أطفال فلسطين شهداء، فان بينهم أيضا نابغين وعلماء يجب الاهتمام بهم”. (أ.ف.ب)
الخليج الإماراتية - 2005-10-15 [/size]]size=24] طفل تونسي خارق يحير العلماء
--------------------------------------------------------------------------------
طفل تونسي خارق يحير العلماء
تعدّ وضعية الطفل التونسي منتصر الورغمّي مذهلة، ليس فقط في نظر كل من رآه من الناس العاديين، وإنّما أيضاً لأهل العلم والطب. فهذا الطفل امتلك منذ سن الرابعة قدرات عجيبة تمكنه من أن يتحكّم في الأعصاب المعلنة عن الألم في الجسم وعلى أن يوقف أيضاً كل امكانية لأن ينزف منه الدم، أو يتضرر بأي مكروه عندما يعرّض جسمه للإصابة بأي جسم معدني حاد قد يجرح أو يقتل أي إنسان عادي.
فقد سبق أن أمكن لهذا الطفل في سن الرابعة أن عوّد من حوله على أن يقفز حافياً بكل قوّة وأكثر من مرّة على قطع حادة من الزجاج المهشّم دون أن يصيبه أي أذى أو تصدر منه قطرة دم واحدة أو يعلن عن أيّ ألم، ويحصل له هذا أيضاً حتّى عندما يقفز فوق سلسلة من السيوف الحادة جدّاً، حافي القدمين، حيث لا يتضرّر البتة.
وأما الآن، فقد صار عمر هذا الطفل 8 سنوات وقد تنامت طاقاته العجيبة هذه بشكل مذهل في ظرف سنوات معدودات، فقد قام حين زاره مراسل موقع “العربية. نت” في بيت والديه بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة التونسية)، بتجربة عجيبة للغاية، تمثلت في تمدده على الأرض عاري الصدر والبطن، ووضع والده صخرة على صدره، ثمّ تناول مطرقة وكسر بها الصخرة الكبيرة، التي تزن 7 كيلوجرامات أو تزيد على صدر ولده فلم يتألّم الولد ولم يصب بأي أذى، بل على العكس كان يضحك ويتفاخر.
وأمّا الأب الذي لم يبد أيّ خوف على ابنه، فقد قال لنا انّه تعوّد أن يرى ابنه يقدم على كل هذه المخاطر دون أن يتضرّر، ولم يقدّم لنا أيّ تفسير مقنع لحقيقة هذه المواهب العجيبة لابنه، وقد لاحظنا عند زيارتنا أنّ هذا الطفل هو مثل سائر أطفال الدنيا في ما عدا مواهبه العجيبة تلك، فهو محبّ للمرح ول”الشوكولا” خاصّة وكله براءة.
وبعد تلك التجربة قام منتصر أمامنا بغرز مسامير حادة في رقبته من عدة جهات، ولم يحصل له أي شيء منتظر، كأن ينزف الدم مثلاً أو يتألّم مثل البشر العاديين أو يصاب بأذى فيأخذه أبوه إلى الطبيب على عجل!
الخليج الإماراتية - 2005-10-15 [/size] العبقرية الصغيرة تدرس الطب لتعرف مرض أبوعمار
--------------------------------------------------------------------------------
كتبت فادية هاني:
الطفلة الفلسطينية إقبال محمود الأسعد (12 ربيعاً) كانت أصغر المكرمين في حفل تكريم الرواد الذي أقيم خلال مؤتمر الإعلام العربي الذي اختتم أمس في دبي.
وإقبال ليست كأي من الأطفال العاديين، اذ تشعرك للوهلة الأولى بأنك امام سيدة ناضجة تبلغ الأربعين من عمرها، فهي من المفروض ان تكون في الفصل السابع، إلا أنها وبسبب ذكائها الحاد وقدراتها ومواهبها المتقدة تستعد لدخول الجامعة الآن ودراسة الطب.
“الخليج” التقت اقبال ووالدها بعد تكريمها، حيث تشير الى انها تعودت الجلوس دائماً والاحتكاك بمن هم أكبر سناً منها، وحول بداياتها وكيفية اكتشاف مواهبها ومن ساعدها على ذلك، تقول انها أنهت مراحل الروضة بعام واحد، واختصرت صفوف الابتدائي الستة بثلاث سنوات فقط، في حين انها درست الاعدادي، ثم الثانوي ايضاً في عامين ونجحت بتفوق.
والطفلة الفلسطينية اقبال تعيش في لبنان، واكتشف والدها ذكاءها وقدرتها غير العادية على النجاح بتفوق رغم انها لا تذاكر أكثر من ساعة الى ساعتين يومياً، ولاحظ كذلك اساتذتها ومدير مدرسة الأمين المختلطة الواقعة في البقاع اللبناني فاهتم والدها اهتماماً غير عادي بها وظل يلاحق الجهات المسؤولة لمعاونة ابنته على تجاوز الصفوف التي قد تضيع عليها سنوات من عمرها دون فائدة، كي تختصرها وتنتقل الى المراحل المتقدمة. لإقبال ثلاثة إخوة، أخت اخرى وأخوان، والمثير في الموضوع ان اختها وأحد أخويها غير متفوقين مثلها، إلا ان أخاها (قاسم) يشاركها نفس الذكاء والموهبة الفطرية، وهو الآن يبلغ 16 عاماً في الجامعة وسيتخرج العام المقبل ليحمل ليسانس الفيزياء. وتقول ببراءة يحفها الذكاء والدقة في الاجابة، انها ليست خائفة من الخطوات المقبلة، وانها مستعدة لدراسة الطب بعد ان قدمت لها الشيخة موزة حرم رئيس قطر منحة دراسية لدراسة الطب في قطر بمجرد معرفتها بمواهبها وتفوقها.
وتضيف: “سأدرس الطب لأعرف سر مرض أبوعمار، فأنا لم أكن أريده ان يموت، فقد تحدثت اليه عبر الهاتف قبل سنتين وشجعني كثيرا وقدم لي مكافأة مالية عبارة عن 1500 دولار، وحزنت كثيراً لمرضه وقررت دراسة الطب لمعرفة ما أصابه، ولأساعد الناس”.
وأشارت الى ان المبلغ الذي حصلت عليه خلال تكريمها ستصرفه على مساعدة اخوتها في اكمال تعليمهم، اما عن أمنياتها فتقول انها تتمنى ان تكون اصغر طبيبة في العالم، وتتمنى انشاء مؤسسة للموهوبين أمثالها في العالم، مؤكدة انها تعلم ان هناك اطفالاً كثراً مثلها لكن لا أحد يساعدهم فيبقون في صفوفهم التي لا تناسب ذكاءهم ومواهبهم وقدراتهم وستعمل هي من خلال مؤسستها على اكتشافهم واحتضانهم. والد إقبال، محمود الأسعد يتحدث بلا شك عن ابنته بمزيج من الفخر والفرح، مؤكدا ان الله سبحانه وتعالى كتب لها ان تكون متفوقة دائماً، وكتب لها الحظ الطيب، لأن أخاها الذي يكبرها متفوق ايضاً لكن لم يحظ بمثل هذه الحفاوة التي حصلت عليها اقبال، ويؤكد انه لم يصرف عليها ليرة واحدة بل اتت كل مراحلها التعليمية منحة من الله سبحانه وتعالى.
الخليج الإماراتية 2005-12-07 .. طفل يخصص ريع مؤلفاته لصالح الفقراء ..
--------------------------------------------------------------------------------
الشارقة نضال القاضي: الطفل سيف نور القطاونة شعر بالألم الشديد لما يشاهده في العالم من حروب وفقر شديد يعاني منها الإنسان، فقرر أن يسخر الموهبة التي حباه الله بها، وهي كتابة القصص لمساعدة الأطفال المحتاجين الذين في عمره وهذا ما كان عندما وجد كل التشجيع من أسرته للقيام بهذا العمل، ومن إحدى المطابع التي تكفلت بطباعة قصصه مجانا طالما أنها مخصصة لعمل إنساني. يقول الطفل سيف الذي يدرس في الصف السابع بمدرسة الحكمة الخاصة في عجمان إن المآسي التي يتعرض لها العالم وشعوره بالألم الشديد تجاه ما يحدث دفعه إلى هذا المشروع الإنساني كونه لا يمتلك المال ليتبرع به لذا اتجه للكتابة القصصية التي يتقنها لأنه يمتلك موهبة كتابتها بأسلوب يناسب الأطفال ممن هم في عمره. ويضيف إن هذا المشروع كان مكلفا له ولا يمتلك المال للبدء به، وتوجه إلى المطابع في الدولة إلى أن وجد القبول من مدير دار الإمارات للطباعة والنشر حامد عبدالصمد، وتولت الدار تمويل العمل من الألف إلى الياء، مشيرا إلى إن القصة تباع بمبلغ زهيد وتخصص للأطفال المسلمين المحتاجين في العالم. وسيف أردني الجنسية ووجد كل التشجيع من ادارة منطقة عجمان التعليمية، وألف 3 قصص للأطفال هي: الابن البار، الصديق منجاة، الأخوين اليتيمين.
جريدة الخليج الإماراتية - 2005-12-23 .. يستهويني لقب أعظم مهندس ..
--------------------------------------------------------------------------------
علي الأنصاري طموحه بلا حدود: يستهويني لقب أعظم مهندس
أحمد الأنصاري من مواليد العين يبلغ من العمر السابعة عشرة في الصف الثالث الثانوي، يتمتع بروح المبادرة، وبادر بالتواصل معنا، وهو شاب طموح بدأ الخطوات الأولى لكي يصبح مهندسا معماريا.
ويقول: حبي للاستفادة جعلني أنخرط في فترة الإجازة الصيفية للتدرب في دائرة الزراعة والبلديات ومكتب أشغال العين، وبمثابرتي وجهودي نالت تصاميمي الهندسية إعجاب الجميع.
ـ من أين استوحيت أفكارك؟
ـ من مخيلتي وأفكاري الشخصية بتوفيق من الله عز وجل ومؤازرة الأهل لي شجعني على الإبداع وطرح أفكاري.
ـ ماهي تصاميمك التي تعتز بها؟
ـ برج تجاري دائري الشكل، الطوابق الثلاث الأولى عبارة عن مجمع تجاري فندقي، وتصميم آخر: فهو عبارة عن برجين متصلين من الأسفل بسوق خاص ومطاعم لسكان البرجين ومن الخلف قاعة حفلات ،إضافة إلى ناد صحي على شكل هرم زودته بفتحة علوية في السقف مثل فتحة السيارة و على حسب الطلب يفتح إذا الجو مشمس ويقفل اذا غيم.
وتصميم ثالث هو متحف مكون من ثلاث طوابق وفيه نظام حماية طبيعي .
وتصميم رابع مستشفى مع سكن للأطباء والمستشفى على شكل عين وتفرعات الرموش تمثل الأجنحة وسكن الأطباء
وتصميمي الخامس والأهم عبارة عن تصميم تراثي على شكل قلعة وفوقها هرم أما القلعة عن مجمع تجاري، والهرم عبارة عن فندق أو مجمع سكني كبير.
ـ هل حصلت على شهادات تقدير لهذه التصاميم؟
ـ شهادات كثيرة أهمها شهادات تقدير من المدرسة اختراعين في مادتي الفيزياء الكيمياء فالأول عبارة عن جهاز تحلية مياه البحر بأبسط الطرق والثاني جهاز لإنتاج الطاقة الكهربائية.
ـ ماهي هوايتك المفضلة؟
ـ ممارسة الرياضات المختلفة مثل كرة القدم والسلة والسباحة إضافة إلى كتابة الشعر وتأليف المسرحيات الإذاعية.
ـ ماهو حلمك؟
ـ الحصول على لقب أعظم مهندس في الإمارات وبجدارة تكملة دراساتي العليا.
ـ ماهي النصيحة التي توجهها لزملائك؟
ـ التدريب الصيفي فرصة لاكتساب الخبرة العملية وان لا يجعل الطالب أو المتدرب المال قضيته وهدفه.
البيان الإماراتية 2005-12-23 01:09:14 Uae منقول | |
|