Admin Admin
عدد المساهمات : 762 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/11/2009 العمر : 54
| موضوع: الموهبة.. حلقة مفرغة! السبت نوفمبر 06, 2010 2:03 pm | |
| مقالات مشابهة مراحل تطور مفهوم الموهبة (التفوق)
مقالات مشابهة /ق مراحل تطور مفهوم الموهبة (التفوق)
الاكثر تفاعلاً الحلقات التوجيهية لآباء أطفال التوحد (الأوتيزم) قصة نجاح معلمة لذوي صعوبات التعلم (فلسفة شخصية وقيم أساسية) معايير تشخيص قصور الانتباه والحركة المفرطة
الافضل تقييماً ما الفرق بين متلازمة داون والإعاقة العقلية الناتجة من إلتهاب السحايا هل الإعاقة مهنة؟ ذوي الاحتياجات الخاصة ... والأنشطة الصيفية
الاكثر مشاهدةً تعريف التواصل. اضطرابات النطق والكلام . علاج وتشخيص الاضطرابات اللغوية بحث عن التوحد Autism (تعريفه ، أنواع التوحد ، أسبابه ،تشخيصه طرق قياس التوحد) تعليم ذوي صعوبات التعلم وأنواع البرامج المقدمة لهم
الموهبة.. حلقة مفرغة! عبد الرزاق أبو داود الشرق الأوسط مجلة احتياجات خاصة
لماذا يخفق لاعب وينجح آخر في لعبة معينة؟ لماذا يملك بعض اللاعبين القدرة على تسجيل الأهداف الرائعة والمراوغة والتمويه والدفاع وصنع الفرص وصد الكرات على المرمى ويخفق أندادهم رغم أنهم يكادون يملكون صفات بدنية وربما ذهنية متقاربة؟ أسئلة يطرحها كثيرون ولا يمكن الإجابة عليه بسهولة.
يعتقد علماء التربية الرياضية وخبراء كرة القدم أن «الموهبة» وتنميتها هي الأساس الحقيقي للإجابة على مثل هذه الأسئلة، والحكم على اللاعبين واختيارهم وتحديد قدراتهم ومواهبهم ومدى الاستفادة منهم، مقابل عشوائية تسود كثيرا من الأندية، ولنقتصر هنا على أنديتنا التي تسجل أرقاما «قياسية» في «الإخفاق» في اختيار اللاعبين الموهوبين وتكبد خسائر فادحة تقود إلى البحث العشوائي عن آخرين عبر الوسطاء الذين تحول معظمهم إلى خبراء بين ليلة وضحاها!
لا نشير إلى فريق بعينه ولكن مسألة اختيار عناصر موهوبة فعلا أصبحت ظاهرة تعاني منها كرة القدم السعودية، وإن خالفنا بعضهم في الرأي فإن إنكارها لن يؤدي إلى تلاشيها وتوفير ملايين الدولارات على الأندية السعودية.
الموهبة هي مجموعة محددة من الفروقات العامة التي تشمل مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطا معينا، وبالتالي وطبقا لبعض الدراسات العلمية المتخصصة لا يوجد لاعبان متشابهان في موهبتهما على الإطلاق.. هناك فروق وهناك توافق على سمات معينة للموهبة والموهوبين كرويا، وهذا والتمايز هو الذي يمكن من خلاله الحكم على درجة الموهبة المتوافرة لدى لاعب أو آخر.
قد تخدعنا بعض اللقطات أو التحركات أو ساعات من الأداء التي تلعب فيها عوامل مختلفة تأثيرا كبيرا على عملية تقديرنا لموهبة لاعب ما، ولكننا على مدى أطول سوف نكتشف عيوبا ونواقص فنية وبدنية وحركية لدى هذا اللاعب أو ذاك، غفلنا عنها في لحظات «تجلى» فيها هذا اللاعب أو تفوق على قدراته الحقيقة أو أخفق الآخرون في الفرق المقابلة في تقدير قدراته الحقيقة.
الموهبة في كرة القدم يمكن قياسها علميا من قِبل المتخصصين والخبراء في علم الرياضة البدنية مثلها مثل قياس نسب الذكاء بين الناس، وبالتالي فإن استخدام مثل هذه الأساليب العلمية يمكن أن يوفر الكثير من المال والجهد والوقت. الأدوات العلمية والمختصون والخبراء متوافرون ولكنا تعودنا أن نجعل من أنفسنا أدوات «خارقة» لقياس «مواهب» اللاعبين ثم نعضّ أصابع الندم أو نحاول الإنكار والهروب إلى الأمام، واختراع المبررات لإخفاقنا في الاختيار لأننا لم نتبع الأساليب العلمية الصحيحة لاختيار اللاعبين الموهيين بالفعل في المراكز الحقيقية التي يكون هذا الفريق أو ذاك بحاجة إليها؟
فهل نحن فاعلون أم أننا سنظل ندور في نفس الحلقات المفرغة سنويا فنأتي بأنصاف «الموهوبين» لنسرحهم بعد شهور ونعاود الكرة مرة أخرى؟ عجبي!
منقول عن جريدة الشرق الأوسط | |
|