بالحسم والحنان.. تعلم كيف تصبح أباً مثالياً لأبنائك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حذرعلماء الطب النفسي من وضع الأب الذي يترك شئون الأبناء للأم لأنه يرتكب خطأ كبيرا, مؤكدين أنه عندما يتجاهل الأب دوره يتسبب ذلك في حدوث خلل في شخصية الطفل.
ويقدمون أسرع وأفضل دليل للآباء لكي يحصلوا علي لقب الأب المثالي, وذلك من خلال ثمان خطوات يوجهها للأب وهى :
ـ يجب أن تكون دائم الوجود مع زوجتك وابنائك خاصة في المناسبات العائلية.
ـ مطلوب منك أن تكون حاسما وحنونا في الوقت نفسه, وتراعي أن يكون العقاب مغلفا بالحب ايضا, وعليك أن توضح لابنك أنك غاضب منه لأن هذا الغضب كاف ليشعره بخطئه.
ـ عندما تعد ابناءك بشيء لابد من الالتزام بوعدك فهذا يعلمهم الصدق وعدم الكذب.
ـ من الخطأ أن تسمح لنفسك ببعض التصرفات التي تمنعهم عنها بدعوي أنك كبير وهم مازالوا صغارا, فلا تطلب من أولادك التصرف بمثالية إذا لم تكن مثاليا في بعض تصرفاتك.
ـ أذهب معهم إلي مكان يفضلونه واستمتعوا معا وشاركهم اللهو واللعب ايضا لتعويضهم عن غيابك وانشغالك عنهم في العمل طوال أيام الأسبوع.
ـ احرص على الاستماع الجيد إلي حديث ابنائك فهذا يسعدهم و يزيد من احساسهم بالثقة بأنفسهم.
ـ وأخيرا اشترك مع ابنائك في هواياتهم حتى تنمي قدراتهم الفعلية, فقد أثبتت الابحاث ان الاطفال الذين لديهم علاقة وطيدة مع الأب تكون نسبة ذكائهم فوق المتوسط كما يتميزون بملكة لغوية متطورة بالمقارنة بالاطفال الآخرين.
كيف تكون ابا مثاليا
وسط صخب الحياة المليئة بزحمة العمل، كثيراً ما يسأل الأطفال الأب "كيف أمضيت يومك؟ " فيجيب الأب قائلاً: "رائع"، ثم يسود الصمت ويخيم السكون إلي المنزل.
ولكن أعلم عزيزي الأب أنه من الضروري الإجابة عن سؤال طفلك وإطلاعه على مجريات يومك التي تصفها له بإيجاز، وبصفة خاصة إذا كان هنالك ما يدعو للمرح، ويمكنك ترك جواب تشكر فيه طفلك؟.
ويقول بعض المراهقين إن أحد الأسباب التي تدعوهم لأن يوقنوا بأن آباءهم يهتمون بهم يتمثل في حصولهم على خطابات شكر موجزة يتركها الآباء فوق المنضدة أو تحت المخدة. وليس بالضرورة شكر الطفل على قيامه بإنجاز بارز وإنما يكفي مثلاً ترتيب الغرفة أو مساعدة صديق أو إطلاق عبارة رائعة أو ما في حكم ذلك أو ما دونه. أيضاً، يمكنك إلتماس المشورة من طفلك.
من المؤكد أنك لن تستشيره في كيفية التعامل مع رئيسك في العمل أو في التخطيط المالي للأسرة، ولكن هنالك العديد من الأمور التي يمكن استشارة الطفل فيها والتماس مرئياته بشأنها، ولا شك أنه سيكون في غاية الإمتنان والإفتخار.
وعندما تسأله على سبيل المثال عما ينبغي إرتداؤه من ملابس لمناسبة معينة أو عن المكان الذي ينبغي أن يوضع فيه جهاز التلفاز. فإن هذا سوف يثبت له أنك تكن له تقديراً وتحترم آراءه ووجهات نظره وبصفة خاصة إذا كنت ممن درجوا من حين لآخر على الإلتزام بتلك المشورة.
منقول