[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العالم اليوم اصبح ملئ بخبراء التسويق المبدعين، و هذا الابداع ياتى فى صورة إغراءات كثيرة و من اهمها لعب و برامج الاطفال. الان الاطفال يفضلون الجلوس امام التليفزيون لمدد تزيد عن الست ساعات يوميا و هذا ياتى على حساب تنمية سلوكهم الاجتماعى كالتحدث مع اصدقائهم او حتى اللعب فى الخارج مما يؤثر سلبيا على الابتكارات، معدلات الذكاء و الصحة بشكل عام. استخدمى هذه الاستراتيجيات الستة لتربية و تنشئة الطفل المبدع، الفضولى و المراع لمشاعر الآخرين.
1- نمى ذكاء طفلك وصحته البدنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معظم الأطباء يوصون بعدم جلوس الاطفال دون الثانية امام اى شاشة فى المنزل سواء كانت تليفزيون او حتى شاشة كومبيوتر اوألعاب الفيديو ، و مدة لا تزيد عن الساعتين للاطفال الاكبر سنا و حتى البالغين.. لكن للاسف فان معظم الآباء والأمهات عن غير قصد يتعدون هذه التوصيات ببساطة عن طريق وضع أجهزة التلفزيون في غرف نوم الأطفال و تشغيل التليفزيون الى مدد تتعدى العشر ساعات يوميا فى بعض الحالات. الأطفال ما بين 1 و 14 سنة الذين لا يوجد فى غرفهم تلفزيون اقل بدانة من الاخرين المحظوظين اللى عندهم تليفزيون فى الغرفة (زوجتى رفضت وجود تليفزيون فى غرفتنا و غرف الاولاد من البداية). وفقا للابحاث، فان عدم وجود تليفزيون فى الغرفة يجعل الاطفال ينامون بدرى بما لا يقل عن النصف ساعة يوميا، وبسهولة. جامعة هارفارد – قسم الطب النفسي يقول ان أفضل مكان لوجود التلفزيون والكمبيوترهو في مكان مشترك لجميع أفراد الأسرة.
2- إلهم اولادك ليصبحوا أكثر نشاطا
الاولاد يحبون الشعور بالمسئولية، اعقد معهم عقدا، ضعه فى مكان ظاهر (على الثلاجة مثلا) و اعطى لهم نقاط عند فعل الاشياء الصحيحة. مشاهدة التلفزيون بصورة اقل – 2 نقطة، اللعب فى الخارج – 3 نقط، المساعدة فى تنظيف المنزل 3 نقاط و هكذا. و الان اسمح لهم بتبديل هذه النقاط بأنشطة خاصة مع الأم و الأب و اجعلها اشياء مميزة لهم لكى يشعروا باهمية ما يفعلوه.
3- أصنع منه لاعب
الاطفال يعشقون اللعب، فهم يستخدمون هذا العب للتعلم و قد اظهرت ابحاث المخ ان الاطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال التفاعل البشري، التعامل مع الاخرين، اللعب في البيئة المحيطة، و استخدام اللعب الابداعية. لقد انتشرت فى الفترة الاخيرة الكثير من شرائط الفيديو و البرامج التعليمية و لكن هذا الوقت امام الشاشة ما زال ياخذ من الاوقات الاخرى التى من الممكن استخدامها فى اشياء تنموية. استخدم هذه النصائح البسيطة مع الابناء لتعزيز اللعب: لا تعطى تعليمات، لا تسئل بشكل مستفز، استخدم المدح للتشجيع، قلدهم ، و انقل لهم الشعور بالحماس عند مشاهدتهم و هم يلعبون. المثير للاهتمام ان مجلة علم النفس التنموي التطبيقية اظهرت ان الآباء لها تأثير أكبر من الأمهات على تطوير اللغة عند أبنائهم في الأسر التى يعمل بها الوالدين.
4- اجعل من العشاء وجبة اجتماعية
تناول الطعام أمام التلفزيون من العادات السيئة جدا و هى بشكل عام تزيد من عدد الساعات التى تقضى امام التلفزيون وفقا لدراسة من جامعة واشنطن. ما ننصح به هو الارتباط مع الاولاد من خلال وجبات الاسرة فهو يرتبط بنمية اطفال اكثر ذكاء و صحية. لانجاح هذه الوجبات الاسرية: قم بإشراك الأطفال في إعداد وتنظيف الوجبات (لا تنسى اعطاء النقاط)، نظم الوجبات بحيث يبدا الجميع و ينتهوا فى نقس الوقت، اغلق التلفزيون وقت العشاء، توقف عن امر الاولاد بانهاء الارز ، وتكلم فى مواضيع شيقة للاولاد.
5- إظهار الحب
الإغراء قوي جدا لإعطاء أطفالك ساعة اخرى امام التليفزيون لانتهاء برنامج توم و جيرى. حاول ان تعطيهم من وقتك بدلا من ذلك وهذه نصيحة خاصة للآباء. نحن كاباء نعلم ان دورنا الأساسي هو توفير الرعاية و نحن نترجم هذا للمادة والمال. تقرب من الاولاد و بين لهم اهتمامك بما يفعلون او ما يريدون فعله فان الدراسات اظهرت ان الاطفال الذين يحصلون على الاهتمام الشخصى يشعرون بالامان اكثر من غيرهم.
6- حرر الابداع فى طفلك
حتى سن الرابعة، الأطفال يفضلون اللعب بالدمى و لا يهتمون اذا ما كانت لشخصيات مشهورة ام لا، مثل الحيوانات والدبب، والسيارات و خلافه. المهم ان بعد عامين فقط، يبدأ الاهتمام بالاسماء اللامعة و الماركات مثل دورا، و فلة و خلافهم. وفقا لابحاث الطفولة، فان استخدام الدمى ذات الماركات تقيد الابتكار عند الاطفال و تزيد من المادية، ويقول خبراء التنمية عند الطفل، لا تشترى الالعاب ذوى الماركات. ان امداد الأطفال بهذة الماركات و العلامات التجارية يحرمهم من فرص لخلق عوالم وهمية و ابداعية، وتنمية الشعور الذاتي.
ارجو لكم الفائدة
نقلا عن ملتقى صحتك